رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل الرابع عشر 14 بقلم عمر يحيي

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل الرابع عشر 14 بقلم عمر يحيي

 

#عشقت خادمتي الفاتنة 

#ال  ١٤


****** ابتعدت عنها سما لتركض بسرعة لغرفتها وتقفل الباب عليها لتبكي ثانية وهي تشعر باقتراب طردها من البيت ..... وبعد مدة قصيرة من البكاء اتخدت قرارها بالذهاب للسيد آسر لكي تستوضح منه ماحصل وهل سيطردها لأنها لم تتحمل الوضع ......


وبينما كانت تقترب من المزرعة بملابسها الجميلة وحالتها النظيفة غير حالتها القديمة باسطبل الخيول ..... الكل يحدق فيها ويتهامسون كأول مرة يرونها ..... فلم تعرهم أدنى اهتماما وكل تركيزها في التفكير بأمر سيدها لتجده بالإسطبل يخاطب حصانه الذي كانت تخاطبه هي فيما مضی ..... فارتجف قلبها لمنظره لتتذكر تجسسها المستمر عليه طوال السنة ...... وطبعا ليس بهذا القرب ..... ف فجأة انتصب في مكانه وهو يحدق فيها باهتمام ..... لم يدعها تقترب كثيرا ليخطو بسرعة باتجاهها ويسألها بخوف .....


مالأمر يا سما ..... ما بك ..... ؟






وكان رد سما أن أطرقت رأسها أرضا لتهمس بخوف .....

هل ستطردني يا آسر باشا ..... ؟؟؟


ابتسم آسر وهو ينظر لقمة رأسها وفرق شعرها ..... وخالجه شعور عاارم بأن يضمها لصدره ويقبل رأسها بكل حب ليبعدها عن كل أذی وعن زوجها الحقير الذي هان عليه أن يترك هذه الفاتنة لخدمة البيوت ..... وحاول أن يبعد أفكاره ليجيبها بحب ..... ولما سأطردك ياسما ...... ؟؟؟


رفعت هي بالمقابل رأسها وهي ترمش بشكل واضح ..... لتسأله ثانية ..... ألست غاضبا مني ..... ولكن أنا ......


ولم تكمل كلماتها لشعورها بإصبعه الدافئ فوق شفتيها ليمنعها من الكلام ..... فأبعد إصبعه ليمسك يدها ويجذبها خلفه ليوقفها أمام الحصان ..... وبدون مقدمات أمسكها من خصرها ليحملها على ظهر الحصان ..... ويقفز بقفزة محكمة ومحترفه خلفها فوق ظهر الحصان ..... 


فما كان منها إلا وأن ارتبكت سما بشدة لتتكلم بشئ من الجدية ..... سيدي أنزلني أرجوك ..... أنا ..... فلم تكملها إلا وشعرت بيديه تحيطان خصرها ويتحرك الحصان بهما وهو يهمس في أذنها ..... لا تخافي أنا بجانبك يا سما .....


ومن همسه شعرت بحرارة أنفاسه فوق عنقها لترتجف تحت يديه ..... وشعور خائن بالسعادة يغمر قلبها ليسرع الحصان قليلا وتتطاير خصلات شعرها فوق وجهه ليبتسم وهو يشم شعرها ويستنشقه وكأن به عطره المفضل ..... همس لنفسه ..... قائلا ..... أيقنت أني أحبك ..... لكنك لست لي يا فاتنتي .....


كانت نزهة كالجنة بالنسبة ل سما بدون أن تظهر له ذلك ..... فقد كان قلبها يرفرف سعادة بقربها الحميم منه ..... وأنفاسه الحارقة علی عنقها وأيضا ذراعيه القويتان تحميانها من السقوط وتلتف حول خصرها .....

فأنزلها من على ظهر الحصان لتجري مسرعة بعيدا عنه دون أن تلتفت له وهي في قمة خجلها وصدمتها .....


وبعد عدة أيام لم تلتقي به أو يظهر أمامها مطلقا ..... فلقد اشتاقت له ولوسامته القاتلة ..... فسمعت من مدام رجاء عن تحضيرهم لحفلة علی شرف آسر باشا وعلی الأغلب سيحضر وستشبع عينيها منه كثيرا .....


اما هي فذهبت مسرعة لغرفتها لتبدل ملابسها استعدادا للحفل ..... وأغلقت الباب لتتنهد بارتياح ..... فهذه أول مرة ستعيش أجواء الحفلات الراقية حتی لو بصفة خادمة المهم انها ستعيشها ......


جلست امام المرآه لتنظر لشكلها لتجده وقد تغيرت بفعل الزي الموحد الجميل المخصص للحفلات لكي يظهر الخدم بحلة أنيقة ..... غعقدت شعرها كالعادة بذيل حصان ..... 


وبدأ الحفل واشتعلت الأجواء بالصراخ والضجيج ..... اما هي فتحمل كؤوس العصير وتقدمها للمدعوين ..... وكانت كالغزال الفاتن تتمشی كعارضة أزياء بين الحضور ولم تترك رجلا إلا والتفت لتلك الجميلة وغازلها بغمزة ..... فابتعدت بسرعة لتقف بجانب صديقتها الثرثارة هدى التي تقف علی طاولة المشروبات والعصائر .....


وبصوت مسموع بوسط هالاجواء بدات سما تتكلم مع صديقتها الثرثارة هدى وتسألها ...... هل تأخدين مكاني يا هدى ..... فلقد تعبت من المرور بجانب الرجال ولم أسلم من غمزاتهم وهمساتهم .....


فابتسمت هدى ببلاهة لتجيب بسرعة وهي تترك مكانها وتتجه باتجاه سما ..... علی الرحب والسعة يا فرجينيا يا جميلة الجميلات ..... عنك انتي فلقد قدمتي لي خدمة العمر ..... فقد كنت سأموت بهذا المكان الممل لا أری سوی الخدم ..... وعلى كل حال الحمد لله صاحب الحفل لم يأتي بعد ..... ههههههههههههههعع ?? ..... رغم أن الحفل أقامه هو .....





فأطرقت سما رأسها لتجيب بخفوت ..... هل تقصدين السيد آسر ..... ؟


قهقهت هدى لتجيب مبتعدة ..... ومن غيره يا قلبي .....؟


ابتعدت هدى لتقف سما أمام طاولة المشروبات تساعد الخدم ..... ولكن فجأة أحست بيد تضرب علی ظهرها بخفة لتسمع صوتا رجولي ..... آنسة ..... هل تسمحين لي بدقيقة ..... من فضلك ياااا .....


التفتت سما لتجد رجلا في العشرينات وسيم ولكن يبدو عليه زير نساء ولعوب ..... فتكلمت بجدية ..... نعم سيدي بماذا أساعدك .....


رمقها بنظرة شاملة تفحص فيها جسدها الجميل وملامحها الفاتنة ليتكلم بانحراف ..... لا تليقين بدور الخادمة .... أنتي ملكة وليس هذا مكانك علی الإطلاق .....


رفعت سما حاجبها دليل علی استيائها لتتجنبه وتبتعد عن مكان وقوفه وتنشغل بشئ أخر ..... لكنه لم يبتعد ليلتف عن مكان الضيوف و يقترب من مكانها ليصبح بمحاذاتها بشكل قريب جدا ..... ليعيد نفس طريقة كلامه المقرفة ..... لما كل هذا .....


التفتت بسرعة للخلف لتجده بجانبه وقد صعقت لقربه ..... ابتعدت عنه بسرعة ووجهها احمر من شدة الغضب ..... تكلمت بجدية ..... سيدي ان ماتفعله غير مناسب .....


فاقترب منها مجددا ليمسك يدها ويجذبها بقربه ليهمس ..... مااسمك ياحلوة لقد أعجبتني كثيرا .....كثيرا ..... هل تعرفين مدی جمالك الفتاااا .....


لم يكمل كلماته ليبعده ذراع ضخم عن تلك القطة الخائفة وقد تجمعت بعض الدموع في عينيها من شدة خوفها ..... التفت هذا الأحمق للخلف ليصدم بوجه آسر الغاضب ..... فارتجف الرجل لينظر ل سما و آسر وكأنه تعدی علی منطقة خاصة ..... ليخرج كلماته برعب ...... سيدي كنت أحاول مساعدتها لا أكثر .....


حينها أمسكه آسر من يافة قميصه ليوشك علی خنقه وتكلم من بين أسنانه بغضب


               الفصل الخامس عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×